فؤادي بين أضلاعي غريب
يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ
أحاط به البلاء فكل يوم
تقارعه الصبابة والنحيب
لقد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلبي
فقلبي مذ علمت له جلوب
فإنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ قلبي
فلا كانَتْ إذاً تِلكَ القُلوبُ
فؤادي بين أضلاعي غريب
يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ
أحاط به البلاء فكل يوم
تقارعه الصبابة والنحيب
لقد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلبي
فقلبي مذ علمت له جلوب
فإنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ قلبي
فلا كانَتْ إذاً تِلكَ القُلوبُ
وَأَيَّاماً صَفَا عَيْشُ التَّصَابي
وَمَنْ أَهْوى نَدِيمىَ وَالحَبيِبُ
غَرِيبُ الحَيِّ قَلْبي في حِمَاكُمْ
نَزِيلٌ في دِيَاركُمُ غَرِيبُ
رَحَلتُمْ عَنْ حِمىَ الوَادِي سُحَيْراً
وَسِرْتُمْ وَهْوَ خَلْفَكُمُ جَنِيبُ
عَجِبْتُ لِنَارِكُمْ بِرُبَا المُصَلَّى
وَمِنْهَا الصَّبُّ فِي نَجْدٍ يَذُوبُ
وَنَشْرِكُمُ عَلى بُعْدٍ وَقُرْبٍ
إلى المُشْتَاقِ تَحْمِلُهُ الجَنُوبُ
وَإنْ أَرْجُوكُمُ وَأَخِيبُ كُلاًّ
سِوَاكُمْ قَصْدُ رَاجِيه يَخِيبُ
وَبِي مَنْ لا أُسَمِِّيهِ حَيَاءً
بِحُكْمِ حُضُورِهِ فَهْوَ الرَّقِيبُ
يَمِيسُ قَوَامُهُ فَيكَادُ قَلْبي
يَطيرُ مِنَ اللَّذَاذَةِ إِذْ يَطيِبُ
تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ هذا محالٌ في القياس بديعُ لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمةٍمنهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ